حوار بين شاب وسجادة ... عظة لمن لم يتعظ
صفحة 1 من اصل 1
حوار بين شاب وسجادة ... عظة لمن لم يتعظ
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا حوار دار بين شاب وبين سجادته البعض سيتعجب
ويسأل كيف ... انما هو ما حدث
كان صاحبنا عائدا ذات يوم من الخارج كان الوقت ليلا وكان تعبا جدا
انما ...
اكان تعبا من العمل؟
اهو الكسب الحلال؟
لا .......
لقد كان تعبه نتيجة سهر كل ليلة على المحرمات
نعم ...
كان يشرب الخمر ... المخدرات
كان يفعل لا شىء يرضى به الله
عاد تلك الليلة وعندما اغلق عليه بابه سمع صوت انين كصوت الطفل الصغير
حينها ظنه خياله فتح باب الثلاجة وشرب شرب ولم يحمد الله
وكيف يفعل وهو لا يعلم عن الله؟
بعدها عاد الى غرفته ... انما ... ما هذا ؟
انه الصوت ثانية انه الانين يعود
لكن هذه المرة اقوى
امعقول هذا ؟
اهذه انت؟
اهى انت سجادتى؟
نعم انها هى
انها سجادتى التى تبكى
فيم بكاؤك سجادتى؟
لم تبكين؟
ألى بمساعدتك؟
قالت :
هو عطشى سبب بكائى
:
هل احضر لك كوب ماء؟
قالت :
انما هو عطشى لدموع التائبين
دموع الساجدين
قم عبد الله
قم وصل فرض ربك
:
ولكن الا ترين كم انا تعب؟
الا ترين كم انا مرهق؟
قالت :
قم عبد الله صل فرض الله
( وكان وقت صلاة الفجر )
( وكان قول المؤذن :
الصلاة خير من النوم )
قال :
اليك عنى ... فأنا لا اقدر
ردت :
ولكن الا تعلم انه من صلى الفجر فى جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى
ركعتين كانت له حجة وعمرة تامة؟
الا تعلم ان كذا ... وكذا ... ؟
قال :
نعم ان صلاة الفجر مهمة
ولكن ... ليس الليلة اننى مرهق الان
سأنام وغدا صلاتى
:
نم يا عبد الله
ولكنك لا تضمن ان تقوم ثانية
نم والله يهديك
( نام الشاب ...
ولكنها كانت اطول نومة فى حياته
لم يقم منها ابدا ... )
يا من تعد غد لتوبة
اتضمن فجر غد طالع؟
كيف الحياة تحبها وما متاعها نافع؟
اعمل ليوم مماتك يوم عذاب ربك واقع
هل يا ابن ادم انصحك؟ اذن فمن لى ناصح؟
فصلاتك فالزم واستقم قبل القيامة ان تقم
نصيحتى لك اخى المسلم ...اختى المسلمة
ومن قبلكما لنفسى علينا بالصلاة بطاعة الله
انها قصه منقوله وربما يكون هذا حدث حقيقة مثل اشياء كثيره نتعجب عندما نراها ونقراءها او ربما يكون هذا الحوار حدث بين شخصين ولكن ماناخذ القصه بمن يتحدث فيها وانما هى عظه وعبره لكل من ينسى الاخره ويلهى بالدنيا عن الاخره ويندم فى وقت لا ينفع فيه الندم
والله الموفق لكل الخير لنا وللامه الاسلاميه جميعها
هذا حوار دار بين شاب وبين سجادته البعض سيتعجب
ويسأل كيف ... انما هو ما حدث
كان صاحبنا عائدا ذات يوم من الخارج كان الوقت ليلا وكان تعبا جدا
انما ...
اكان تعبا من العمل؟
اهو الكسب الحلال؟
لا .......
لقد كان تعبه نتيجة سهر كل ليلة على المحرمات
نعم ...
كان يشرب الخمر ... المخدرات
كان يفعل لا شىء يرضى به الله
عاد تلك الليلة وعندما اغلق عليه بابه سمع صوت انين كصوت الطفل الصغير
حينها ظنه خياله فتح باب الثلاجة وشرب شرب ولم يحمد الله
وكيف يفعل وهو لا يعلم عن الله؟
بعدها عاد الى غرفته ... انما ... ما هذا ؟
انه الصوت ثانية انه الانين يعود
لكن هذه المرة اقوى
امعقول هذا ؟
اهذه انت؟
اهى انت سجادتى؟
نعم انها هى
انها سجادتى التى تبكى
فيم بكاؤك سجادتى؟
لم تبكين؟
ألى بمساعدتك؟
قالت :
هو عطشى سبب بكائى
:
هل احضر لك كوب ماء؟
قالت :
انما هو عطشى لدموع التائبين
دموع الساجدين
قم عبد الله
قم وصل فرض ربك
:
ولكن الا ترين كم انا تعب؟
الا ترين كم انا مرهق؟
قالت :
قم عبد الله صل فرض الله
( وكان وقت صلاة الفجر )
( وكان قول المؤذن :
الصلاة خير من النوم )
قال :
اليك عنى ... فأنا لا اقدر
ردت :
ولكن الا تعلم انه من صلى الفجر فى جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى
ركعتين كانت له حجة وعمرة تامة؟
الا تعلم ان كذا ... وكذا ... ؟
قال :
نعم ان صلاة الفجر مهمة
ولكن ... ليس الليلة اننى مرهق الان
سأنام وغدا صلاتى
:
نم يا عبد الله
ولكنك لا تضمن ان تقوم ثانية
نم والله يهديك
( نام الشاب ...
ولكنها كانت اطول نومة فى حياته
لم يقم منها ابدا ... )
يا من تعد غد لتوبة
اتضمن فجر غد طالع؟
كيف الحياة تحبها وما متاعها نافع؟
اعمل ليوم مماتك يوم عذاب ربك واقع
هل يا ابن ادم انصحك؟ اذن فمن لى ناصح؟
فصلاتك فالزم واستقم قبل القيامة ان تقم
نصيحتى لك اخى المسلم ...اختى المسلمة
ومن قبلكما لنفسى علينا بالصلاة بطاعة الله
انها قصه منقوله وربما يكون هذا حدث حقيقة مثل اشياء كثيره نتعجب عندما نراها ونقراءها او ربما يكون هذا الحوار حدث بين شخصين ولكن ماناخذ القصه بمن يتحدث فيها وانما هى عظه وعبره لكل من ينسى الاخره ويلهى بالدنيا عن الاخره ويندم فى وقت لا ينفع فيه الندم
والله الموفق لكل الخير لنا وللامه الاسلاميه جميعها
فيروزه- مؤرخ جديد
-
عدد الرسائل : 46
العمر : 35
الفرقه : الفرقه الثالثه
تاريخ التسجيل : 26/10/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى